تستعد مدينة طنجة لاحتضان فعاليات الدورة الثالثة عشر للمهرجان الوطني للفيلم من 12 الى 21 يناير 2012 . ومن المحتمل أن يشارك في مسابقة الأفلام الطويلة لهده الدورة الجديدة أكثر من 20 فيلما تم انتاجها مند انتهاء دورة 2011 ندكر منها : " حد الدنيا " لحكيم نوري و " أياد خشنة " لمحمد العسلي و " الرجال الأحرار " لاسماعيل فروخي و " مروكي في باريس " لسعيد الناصري و " الأندلس يا الحبيبة " لمحمد نظيف و " عاشقة من الريف " لنرجس النجار و " الموشومة " للحسن زينون و " موت للبيع " لفوزي بن السعيدي و " عودة الابن " لأحمد بولان و " شي غادي شي جاي " لحكيم بلعباس و " أندرومان " لعز العرب العلوي لمحرزي و " على الحافة " لليلى الكيلاني ... وقد تم مؤخرا الاعلان من طرف المركز السينمائي المغربي ، الجهة المنظمة للمهرجان بتعاون مع الغرف المهنية للقطاع السينمائي ، عن رئيس لجنة تحكيم هده المسابقة و باقي أعضاءها . يتعلق الأمر بالمفكر الفرنسي ادغار موران (90 سنة )، صاحب المؤلفات الفلسفية والسوسيولوجية العديدة المترجمة الى لغات مختلفة ، والمهتم بالسينما مند عقود وقد سبق له أن شارك في اخراج فيلم جان روش الوثائقي الطويل " يوميات صيف " سنة 1961 بالاضافة الى كتاباته المرتبطة بالسينما كمؤلفي " السينما أو الانسان المتخيل " (1956 ) و " النجوم " (1957 ) ، رئيسا و عضوية الناقد السينمائي والصحافي ، اللبناني ابراهيم العريس ، وعضو لجنة صندوق الجنوب للسينما ، الفرنسي تييري لونوفيل ، و المدير الفني السابق لمهرجان فريبورغ الدولي للفيلم ، السويسري مارسيال كنايبيل ، والصحافية المغربية سناء العاجي والسوسيولوجي المغربي أحمد حرزني والناقد السينمائي المغربي أحمد الفتوح . وستوزع هده اللجنة غلافا ماليا قيمته 44 مليون سنتيم على الأفلام الفائزة بالجوائز الاثنى عشر التالية : الجائزة الكبرى ، 10 ملايين ، جائزة لجنة التحكيم الخاصة ، 7 ملايين ، جائزة العمل الأول ، 5 ملايين ، جائزة السيناريو ، 4 ملايين ، جائزة الدور الأول نساء ، 3 ملايين ، جائزة الدور الأول رجال ، 3 ملايين ، جائزتي ثاني دور نسائي وثاني دور رجالي وجوائز الصورة والصوت والمونطاج والموسيقى الأصلية ، لكل منها مليوني سنتيم . وتجدر الاشارة الى أنها المرة الرابعة ، في عهد المدير العام الحالي للمركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل ، التي يترأس فيها لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة اسم غير مغربي ، فبعد الاسبانية ايسونا باسولا سنة 2005 ، الدورة 8 ، والمصري سمير فريد سنة 2008 ، الدورة 10 ، والايفواري تيميتي باسوري سنة 2011 ، الدورة 11 ، جاء الدور على الفرنسي ادغار موران . أما باقي الدورات فترأسها مغاربة مند انطلاقة هدا المهرجان سنة 1982 بالرباط الى دورة سنة 2011 ، يتعلق الأمر بالمخرج والأديب محمد عفيفي سنة 1982 و السيناريست فريدة بنليزيد سنة 1984 و الباحث والمفكر المهدي المنجرة سنة 1991 و الشاعر عبد اللطيف اللعبي سنة 1995 و المخرج الجيلالي فرحاتي سنة 1998 و وزير الاتصال السابق مولاي ادريس العلوي المدغري سنة 2001 و السينمائي الراحل محمد لطفي سنة 2003 و الفنان التشكيلي محمد المليحي سنة 2007 و رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري أحمد الغزالي سنة 2011 .